ضجّ عالم الموضة أمس بخبر إعلان هويّة المدير الإبداعي التنفيذي الجديد لعلامة Celine والسبب أنّ الخيار وقع على مصمّم أزياء لم نتوقّعه يوماً أن يكون في دار سيلين فمن هو وما السبب؟
إن كنتِ تتابعين أخبار الموضة عن كثب فأنتِ حتماً على علمٍ الآن بأنّ المصمّم هادي سليمان سيتولى قريباً إدارة منصب المدير الإبداعي والمسؤول عن صورة علامة سيلين الفرنسيّة ولكن هل ينجح في مهامه؟ وما هي التغيرات التي سيحدثها في هذه الدار؟
أسئلة عدّة طرأت فور إعلان الخبر والسبب أنّ أسلوب أو ستايل هادي بعيداً كلّ البعد عن أسلوب و DNA علامة Celine أقلّه عن الستايل الذي بنته فيبي فيلو، المديرة الإبداعيّة التنفيذيّة السابقة لعلامة سيلين.
أوّلاً، لا يمكن أن ننكر فضل فيبي فيلو في نقل علامة سيلين من علامة خاصّة بالأزياء الجاهزة إلى علامة يحسب لها حساب لا سيّما إن كنّا نتكلّم عن الستايل البسيط والذي يعكس أسلوب المرأة الرجل Minimalist. ثانياً، إنّ فيبي فيلو استمرّت مع سيلين لسنوات عدّة وخبر إعلانها مغادرة الدار أتى مفاجئاً لا سيّما أنّها كانت وراء ارتفاع نسبة المبيعات لدى الدار كما وراء بروز حقائب معيّنة من توقيع العلامة كأهمّ وأكثر الحقائب طلباً وانتشاراً ومنها حقائب Luggage و Trapez وغيرها.
وهنا، يأتي السؤال، هل سينجح هادي سليمان في هذا المنصب؟ الأيام كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال لا سيّما أنّ أسبوع الموضة الباريسيّ بعد حوالي الشهر من الآن ولكنّ ما نحن متأكدين منه هو إبداع هادي الذي أظهره خلال عمله في دار سان لوران كمدير إبداعيّ تنفيذيّ للعلامة ولكن هل نتقبّل التغيير الذي سيحدثه في علامة سيلين لا سيّما أنّه معروف بجرأته وأسلوبه القويّ والـ Edgy البعيد كلّ البعد عن DNA سيلين؟
هنا، لا بدّ من التنويه أيضاً إلى أنّ هادي سليمان أعلن أنّه سيضيف خطاً خاصاً بالملابس الرجاليّة إلى دار سيلين التي كانت تقدّم فقط الأزياء النسائيّة وتحديداً الملابس الجاهزة، فهذا المصمّم اشتهر بتصميمه الملابس الرجالية لا سيما أنّه كان وراء إطلاق Dior Homme عام 2000، كذلك سيقدّم أيضاً خطّ الهوت كوتور وما يعني ذلك، انضمام سيلين إلى أسبوع الأزياء الراقية ورؤيتنا لفساتين رسميّة أكثر من توقيع سيلين.
لا يسعنا سوى الانتظار والشوق ينتابنا فعلاً فالتغيير نراه بوضوح آتياً ولكن الرهان يبقى ما إذا كان هذا التغيير سيكون مقبولاً وملفتاً أو ما إذا كانت عاشقات الموضة ستعتبره إساءة لعلامة سيلين.
إقرأي المزيد: Celine، حكاية علامة غدت دار أزياء عالميّة!