حين ننظر إلى الصورة أعلاه، يصعب علينا التصديق أنّ الصورة الثانية تعود إلى أنجلينا جولي، ولكنها كذلك في الواقع، فالنجمة التي تنبض بالأنوثة، والتي تعد إحدى أجمل نساء العالم، أدّت دور رجل في فيلم Salt، والتي حينها أحدثت بشكل الجديد صدمة، حيث لم يتمكن الجميع من معرفة هويّتها الحقيقية. الملامح الأنثوية الجذابة تناغمت مع الإطلالة الرجولية، وبدت أكثر صرامة. أنجلينا ليست الوحيدة التي فعلت ذلك أمام الكاميرا، فهناك نجمات أخريات قمن بهذه الخطوة اللافتة!
في العام 1999، وفي فيلم Boys Don`t Cry تحوّلت هيلاري سوانك من إمرأة تضّج جاذبية إلى شاب عادي الملامح، لا يمكن اعتباره وسيماً، فالشعر القصير والبشرة المتعبة والعينين الحمراوين أظهرت هيلاري وكأنّها مختلفة تماماً عن إطلالاتها المعتادة والتي عرفناها بها.
من ينظر إلى إيلا فانيغ لا يتخيل أنّ هذه الملامح الناعمة جداً يمكن أن يتم العمل عليها لتصبح كشاب أو على الأقل كصبي، ولكنّ الأمر حصل بالفعل أمام الكاميرا، حيث أدت دور صبي في فيلم 3 Generations الذي عرض في العام 2015.
فيلم She `s the Man حوّل أماندا بينز إلى صبي مرتزياً بزّة رسمية بشعر قصير ووجه لا يظهر حقيقة الأنوثة الكامنة فيه، حيث حصل تغيير كامل في الإطلالة المختلفة التي لفتت أنظار المنتجين بقوّة إلى قدرات الممثلة الأميركية.
الصور أعلاه تعكس احتراف كبير لخبراء الماكياج الذين تولوا هذه المهمة المستحيلة، والتي تعد من أكثر العمليات صعوبة في عالم التجميل، والتي أظهرت جانب إبداعياً كبيراً في عملهم.
إقرئي المزيد: عمليات تجميل كانت ضرورية للنجمات…والصور تؤكد ذلك!
