نوال الزغبي أنيقة ولكن مع تحفّظ... وماذا عن الأخريات والنجمة التي خطفت الأنظار بأناقتها؟

اجتمعت ليل أمس النجمات العربيّات واللبنانيّات تحديداً في Zaitunay Bay الواقع على خليج بيروت البحري للمشاركة في حفل بياف لهذا العام. كرّم الحفل الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، والممثّلة التركية نور فاتح أوغلو التي اشتهرت بدورها كناهد دوران في مسلسل حريم السلطان، إضافة إلى الممثلة البوليووديّة، ماهيرا خان.

ias

وقد حضر إلى الحفل العديد من الإعلاميات ومقدمات البرامج كما الممثلات اللبنانيات إلى جانب عدد من الشخصيات المؤثّرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تألّقن على السجادة الحمراء، مؤكّدات أنّ اللبنانيات هنّ من بين الأكثر إتقاناً، عربياً، في اختيار الفساتين المناسبة للسجادة الحمراء، إذ أتت فساتين معظمهنّ أنيقة وجميلة ومتقنة التنسيق إذا صحّ التعبير من دون أن يخلو الأمر من بعض الهفوات التي وقعت ضحيّتها بعضهنّ.

لا يمكن أن نبدأ إلا مع إطلالة نوال الزغبي، الأكثر أناقة على الإطلاق منذ بدايتها وحتى الآن، هذه الفنانة الرائدة في إطلاق الصيحات الجديدة والتي تدرك كيف تعتمد إطلالة فخمة وأنيقة.
لهذا الحفل ورغم أناقتها، هذه الصفة التي لا بدّ من أن ترافق إطلالات نوال، بدت إطلالتها أنيقة ولكن مع بعض التحفّظ.
ففستانها الذهبيّ المطرّز الذي حمل توقيع المصمّم مايكل سينكو لاقى بها من حيث لونه وقماشه الفخم إنما قصّته لم تبديها بالفخامة التي اعتدنا أن نراها بها، إذ تعوّدنا على رؤيتها بفساتين منفوخة بقصّة الأميرة أو ضيّقة مع شقّ على الساق مثلاً وقصّة ملفتة على الصدر . غير أنّ هذا الفستان الذي أتى بقصّة مستقيمة وقصيراً من الأمام مع التول المطرّز الطويل فوقه أثرّ في قصّته هذه على أناقة الفستان، حيث كنا نفضّل لو أتى بطولٍ واحد وغير مبطّن مثلاً.

في المقابل، فاجأتنا إطلالة ملكة جمال لبنان السابقة، سالي جريج التي وعلى ما يبدو حسّنت ذوقها كثيراً وباتت تطلّ علينا كلّ مرّة بلوكٍ أجمل من السابق لتؤكّد أنّها بإمكانها أن تكون منافسة شرسة في عالم الموضة.
حمل فستان سالي توقيع نجا سعد وتميّز بقصّته الكلاسيكيّة المنفوخة والمزيّنة بحزامٍ على الخصر والعارية على الصدر وتطريزه وجعلها مصنّفة في خانة النجمات الأجمل والأكثر أناقة، ورغم أنّ هذا الفستان ذاته كان سبق لستيفاني صليبا أن ارتدته في إحدى جلساتها التصويريّة.

بالحديث عن صليبا وبعيداً عن أدائها التمثيليّ ورأينا به، لا يمكن إلا الإشادة بذوقها الرفيع في عالم الموضة وبحسن اختيارها الدائم لإطلالاتها إذ لا تخطئ ستيفاني أبداً في اختيار ما يناسبها وما هو رائج وفي الوقت ذاته ما يجعلها محطّ أنظار الجميع، ناهيك عن حبّها للماركات العالمية واختيارها الدائم لتصاميم أهمّ المصمّمين اللبنانيّين وها هو فستانها الذي حمل توقيع رامي قاضي خير دليل على أنّها فاشينيستا بامتياز.

في المقابل، تأتي إطلالات الإعلاميّة رابعة الزيات دائماً أنيقة وتتّسم دوماً بالكلاسيكيّة والرقيّ وأمس، نجحت رابعة في تنسيق إطلالة كلاسيكيّة أنيقة حيث اختارت فستاناً من الشكّ بقصّة مستقيمة من توقيع ريم كشمر.

للمصمّم نيكولا جبران حصّة أيضاً في هذا الحفل حيث اختارت الإعلاميّة ريما نجيم فستاناً أبيض من التول وبأكمام منسدلة من تصميمه، هذا الفستان الذي يمكن اعتباره عادياً إذ ليس من جديد لا في قصّته أو لونه، كما لا بدّ من تسليط الضوء على إطلالة البوليووديّة ماهيرا خان التي حملت توقيع جبران أيضاً والتي تميّزت بفستانها المطبّع الذي جمع نوعين مختلفين من القماش.

إلى جانب هذه الأسماء، حضرت ديما صادق بفستانٍ بسيط ولكن ملفت بقصّة أكمامٍ منسدلة ومثنيّة من توقيع المصمّمة الصاعدة Sandy Nour. كما الفنانة نيكول سابا التي اختارت الأبيض والفستان المطرّز مع الأكمام الطويلة بأسلوب المشلح من توقيع المصمّم اللبناني جان لويس ساباجي.

من بين الحاضرات أيضاً، غنى غندور، إحدى الشخصيات التأثيرية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي اختارت فستاناً بقصّة التنورة الواسعة والـ" المنفوخة" مطرّزاً على الصدر مع كشاكش في الخلف كذيلٍ وقد حمل توقيع إيلي عواد، فستان جريء وفخم وغريب في الوقت ذاته! 

أيضاً، لا بدّ من الإشارة إلى إطلالة الممثلّة داليدا خليل التي تمثّلت بفستانٍ من الشكّ أو الترتر باللون الأخضر الزمردي، هذا الفستان الأنيق والكلاسيكيّ أوقع داليدا ضحيّة الخيار الخطأ بسبب بطانته البيج على الصدر.

أخيراً، يبقى أن نتكلّم عن إطلالات الأخوات عبد العزيز التي حملت توقيع دار La Bourjoisie والتي لم تقدّم أيّ جديد بل أكّدت أنّ فساتين الشكّ والترتر هي الخيار الأكثر أماناً لإطلالة تناسب السجادة الحمراء.

إقرأي المزيد: أجمل وأسوأ فساتين الفنانات العربيات من حفل بياف 2013!

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية