هل تعرضت، يا عزيزتي، الى الأذية من قبل من تحبين فأحدث الوجع في قلبك ندبة ليس من السهل معالجتها؟
إذا لست الوحيدة في ذلك، فألم الحب، وللأسف، يجب أن يعايش البعض منا لنتعلم منه قيمة المشاعر الحقيقية وأهمية اختيار الحبيب المناسب والذي يستحق طاقتنا وحبنا وقلبنا.
اختبري نفسك: هل أنت امرأة نكدة؟
علماً أنه لن يكون سهلاً أبداً التخلص من هذا الغضب والحزن الذي يخالج قلبك لكن من المهم جداً أن تتعلمي التوقف عن النظر الى الوراء ومحاولة استعادة ذكريات الماضية الأليمة، وبالتالي التوقف عن العيش في الماضي، فالمستقبل أمامك وعليك الاستفادة من كل دقيقة في هذه الحياة لاختبار السعادة الحقيقية.
من هنا، يا عزيزتي، عليك اتخاذ قرار مهم جداً ومصيري في حياتك، سيحدد مسار مستقبلك الى الأبد، من خلال طيّ صفحة الماضي وتوقف الاتصالات مع الشريك السابق، بأي شكل من الأشكال، فممنوع عليه أن يعرف أي شيء أو أمر يتعلق بك.
وبالتالي، ينصح بحذف كل الرسائل والصور التي تجمعكما اضافة الى امكانية حجب رقمه عن هاتفك، فضلاً عن حجب كل حساباته عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي، فلا داعي لك لمتابعة آخباره، لأن من شأن ذلك أن يزيدك ألماً وقهراً وشوقاً للتحدث اليه والعودة اليه، على الرغم من الأذية الكبيرة التي ألحقها بك.
وتأكدي، يا عزيزتي، أنه من خلال هذا القرار تكونين قد انتقمت من الشريك السابق ودفعته الى الشعور بالندم على إلحاق الأذية بك والتخلي عنك، وتوقعي أن يطلب استعادتك وتحسين طريقة تعامله معك. (اكتشفي مع ياسمينةتتكلمين كثيراً ودائماً.. ولكن ماذا يعني عندما تصمتين؟)
عندها، ستشعرين باستعادة السلام الداخلي الى حياتك، بعيداً عن الغضب والطاقة السلبية التي عانيت منها، جراء الخيانة والأذى، وستتمكنين من المضي قدماً والعثور على حبيب يستحق قلبك ومشاعرك ويعاملك بالطريقة التي تستحقينها، فالحب هو عبارة عن مشاعر طاهرة واحترام متبادل بعيداً عن الأذية والقهر والبكاء.
فلا أحد يستحق دموعك أو يقلل من احترامك، علماً أنك أنت سيدة نفسك وحياتك ولك كل الحق في تقرير ما يناسبك، بعيداً عن استبداد من أمّنت له ومنحته ثقتك الكاملة وحياتك وحبك.
اقرئي المزيد: مولودة هذا البرج عنيدة وعصبية ومشاكسة.. فمن هي؟