إن التفكير المتواصل بواقعنا العملي الاجتماعي أو العاطفي، يجعلنا نشكك أحياناً بصحة قراراتنا وفعاليتها. وعندما يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية الجدية من الطبيعي أن تكون الشكوك كبيرة والتردد واضح خصوصاً في الفترة الأولى.
فماذا لو لم يكن شريكك هو الشخص المناسب الذي يستحق التضحيات والمشاعر؟ أيجدر بك الحفاظ على هذه العلاقة أم أنك بحاجة لفسخها على الفور؟
(هل فعلاً "الحب الحقيقي" موجود؟)
ما هو الجواب الصحيح لاسئلتك، وكيف يمكنك التأكد من حقيقة أفكارك وترجمتها الى قرار صحيّ وسليم؟
إن الأبحاث العلمية توصلت الى طريقة فعالة تساعدك على ايجاد الجواب الصحيح لتساؤلاتك، والجواب هو حصيلة ردك على نوعين من الاسئلة:
- الأول: ما مدى سعادتك في الزواج أو الارتباط بالمقارنة مع مدى سعادتك إذا لم تكوني مرتبطة؟
- الثاني: كيف أجاب زوجك أو شريكك على السؤال الأول؟
وإن هذه الطروحات ليست أسئلة عشوائية كما تحسبين، فهي استفسارات مبطنة عن واقع علاقتك بالشريك، والجواب عليها يساعدك على وضع حالتك العاطفية في الاطار الحقيقي والواقعي.
وإن الدراسة العلمية التي وضعت هذه الاسئلة، اعتمدت على النتائج التي حصلت عليها قبل سنوات، حيث قام عدداً من المتزوجين بالاجابة على هذه الأسئلة، وتبين لاحقاً أن الثنائي الذي اعتقد أنه سيكون سعيداً بحياة العزوبية تماماً كحياة الزواج هو الذي استمر على مدى السنوات.
أما الشركاء الذين أجابوا بشكل خاطئ على السؤال الثاني فقد تعرضوا للانفصال أو المشاكل، وهذا دليل على غياب التفاهم والتواصل منذ البداية.
اقرئي المزيد: مهما قابل من نساء… امرأة واحدة يعجز الرجل عن نسيانها! من هي؟