صحيح أنّ فنّاناتنا العربيات فائقات الجمال، وصحيح أننا ننتظر إطلالاتهنّ بفارغ الصبر، ولكن هذا الواقع لا يلغي حقيقة خضوع غالبيتهنّ لسلسلة كبيرة من عمليات التجميل غيّرت تماماً من شكلهنّ الخارجي، وحوّلتهنّ إلى نساء مختلفات تماماً، ومن هؤلاء الفنانات: ميساء مغربي.
يبدو أنّ مبضع التجميل كان له صولات وجولات على وجه ميساء مغربي، لأنّ صورها القديمة وقبل العمليات التجميلية مختلفة كل الاختلاف، حتى أنّك قد تظنينها انسانة أخرى من دون أي مبالغة. هذا الواقع جعلنا عند مقارنة صورها بين اليوم والأمس نجد أنها عملت على تصغير أنفها، وتكبير شفتيها، وحقن وجهها ووجنتيها بالبوتوكس بصورة جلية لا تقبل أي نقاش. هذا إلى جانب تغيير شكل الحاجبين، الذي لا يمكن وضعه ضمن هذه العمليات، ولكنّه مساهم أساسي في تغيير ملامح الوجه. (أجمل الإطلالات العربية بتوقيع ميساء مغربي).
أكثر ما يجعلنا نشعر بالدهشة من فناناتنا العربيات هو ذلك النكران الذي يعشن به، فهنّ غير قادرات على الاعتراف بما أجرين من تغييرات وتعديلات على شكلهنّ الخارجي، وكلّما وجّه لهنّ سؤالاً في هذا المجال، يبدأن بالتملّص والتهرّب والتجاهل، وحتى إنكار حقيقة نعرفها جميعاً، وصورهنّ القديمة خير شاهد على ذلك!
إقرئي المزيد: أغلى عمليات التجميل في العالم