تعود جذور الأظافر الاصطناعيّة إلى الشعوب الصينيّة القديمة، حيث كانت ترمز إلى رخاء المرأة وطبقتها الاجتماعيّة المتميّزة، وفي أيّامنا هذه صارت الأظافر الاصطناعيّة جزءاً لا يتجزأ من صيحات الموضة، فإذا كنت من اللواتي يملكن أظافر هشّة، أو متكسّرة، أو يقضمن أظافرهنّ، بإمكانك اللجوء إلى الاصطناعي منها، بشرط أن تعرفي هذه المبادئ:
تتطلّب الأظافر الاصطناعيّة منك عناية خاصة، فيجب عليك وقبل إلصاقها على أظافرك، التفكير إذا كانت تتناسب مع نمط حياتك وعملك، لأنّ مسألة وضعها وإزالتها والاهتمام بها يحتاج وقتاً لا بأس به. وحتّى ولو كنت قادرة على وضع الأظافر بنفسك، من الأفضل لك الاستعانةباختصاصيّة في تركيب الأظافر، ومراقبتها أثناء عملها، حتّى تكرري التجربة عندما تريدين، والأهم هو اختيار التصميم الذي يناسب الشكل الحقيقي لأظافرك وأصابعك.
اختاري اللاصق المستعمل في هذه العمليّة وفق معايير محددة، بحيث لا يؤذي طبقة ظفرك الأصليّة، ولا يسبب لك أي نوع من الحساسيّة، لذا أطلبيه طبيّاً ومن الصيدليّة، وإيّاك استعمال الأنواع العاديّة الموجودة في السوبر ماركت والمحال التجاريّة.
لا تضعي الأظافر الاصطناعيّة فوق أظافرك المتعبة، بل عالجي الأساس قبل ذلك، لأنّ ألأمر قد يزداد سوءاً، واحرصي على ترطيب أظافرك لتساعديها على النمو في ما بعد، وبعد التركيب من الأفضل لك ارتداء القفازات لحمايتها من المواد الكيماويّة التي قد تتعرّض لها، ولا تضعي هذه الأظافر لمدّة تتجاوز الشهرين. واعرفي أنّ هذه الأظافر لا يمكن أن تؤذي أظافرك الحقيقّة إذا استعملت بالطرق الصحيحة.