رغم المأساة التي أنهت حياة أميرة ويلز، ورغم الأزمات والضغوطات التي مرّت بها في حياتها الزوجيّة والأسريّة، إلا أنّ تفاصيل حفل الزفاف الذي تابعه العالم، والذي كلل قصّة حب الفتاة الناعمة والأمير، تماماً كما حصل مع سندريللا، ظلّ في الأذهان مكرساً جمالية حفلات الزفاف الضخمة، فلا يمكن نسيان ثوب ليدي ديانا الأنيق، والعدد الضخم للمدعوّين، والكثير من التفاصيل التي تستذكرها ياسمينة في عامه الثالث والثلاثين.
4 عناوين لصيحات شعر وماكياج الاميرة ديانا
ففي التاسع والعشرين من يوليو في العام 1981، حضر الآلاف إلى شوارع لندن، لمشاهدة حفل زفاف أمير قصر باكينغهام الشاب عن قرب، فتحوّلت تفاصيله إلى لقطات تاريخيّة راسخة، تماماً كاللقطة التي إتخذت لديانا وتشارلز على شرفة القصر برفقة أطفال الشرف، وهي التي تمّ إتباعها من قبل ويليام وكيت، إلى جانب القبلة التي جمعتهما، في تأكيد واضح على أنّ الحفل الأوّل كان مصدر إيحاء غني لزفاف الأخيرين في آبريل 2011.
بعد سنوات على رحيلها..خبيرة مكياج الليدي ديانا تفضح أسرارها
فبعد ثلاثمئة عام، كانت الأميرة ديانا أول فتاة من عامة الشعب تدخل إلى القصر الملكي الإنكليزي، بثوب زفاف شكل علامة فارقة في عالم الموضة، بذيله الذي تخطى طوله خمسةً وعشرين متراً، وعشرات الآلاف من حبوب اللؤلؤ، التي زينت أرقى الأقمشة ولعلّ صورة دخولها إلى الكاتدرائيّة برفقة أبيها جورج سبنسر شكلّت أرشيفاً لثوب زفاف أميرة ويلز. أما المدعوّون الذين بلغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمئة فيتذكرون حتماً الطريقة الأمبراطوريّة الناضحة بالفخامة الملوكيّة التي دخلت فيها ديانا إلى الكنيسة، مع أطفال الشرف الذين كانوا من العائلة البريطانية المالكة.
أما الملكة إليزابيث التي كانت راضية بقوّة على عروس المستقبل حينها، نظراً للمثاليّة التي إنطبعت عن ديانا، فقد ظهرت بشوشة الوجه إلى جانب العروسين على شرفة قصر باكينغهام.