اختلفت الوسائل وتعدّدت بهدف إزالة الشعر عن المناطق الحساسة والتخلّص منه نهائياً، ومنها المؤلم والأخر المكلف.
ولكن، مع كل الإعلانات المرافقة لهذه الوسائل المتعدّدة، ما حقيقة فعاليتها على الجسم؟ وإلى أي مدى هي صحية، خصوصاً في ظل كثرة ظهور الحالات المرضية الناجمة عن استخدام هذه الوسائل، لاسيما في المنطقة الحساسة لدى المرأة.
علماً أن إزالة الشعر من المناطق الحساسة أمر ضروري للحفاظ على نظافة الجسم والرائحة، وبالتالي تشكّل هذه العملية ضرورة وواجباً على كل فتاة القيام بها.
من هنا، تقدّم لك ياسمينة سلبيات استعمال بعض هذه الوسائل في إزالة الشعر عن المناطق الحساسة لديك.
اختبري نفسك:ما هي الدرجة التي تستحقينها على نظافتك الشخصية؟
الحلاقة:
غالباً، ما تلجأ نسبة كبيرة من النساء إلى استخدام شفرة الحلاقة، أو ماكينة الحلاقة الكهربائية لإزالة الشعر من المنطقة حول البكيني بأكملها، خصوصاً أن هذه التقنية هي الأكثر سرعة وسهولة والأقل تكلفة.
إلاّ أن استعمال هذه الوسيلة يتطلّب من المرأة ممارستها بشكل منتظم ودائم، بهدف المحافظة على المنطقة نظيفة، ولكن ينصح بضرورة الانتباه جيداً وتنظيف أداة الحلاقة أو تغييرها بشكل دائم، منعاً لانتقال البكتيريا أو العدوى الى المنطقة الحساسة.
علماً أن الاستخدام الكثير لهذه التقنية يؤدي الى إصابة المرأة بالحساسية والحكّة، وظهور بقع حمراء لن يكون من السهل التخلّص منها، وبالتالي على الرغم من سهولة هذه الوسيلة إلاّ أنها ليست الأفضل على الإطلاق لاعتمادها، خصوصاً على مستوى السلامة الصحية والجسدية للفتاة.
الكريمات:
كالحلاقة، فإن استعمال الكريمات يعتبر منتشراً بنسبة كبيرة بين الفتيات، بهدف التخلّص من الشعر الزائد في المنطقة الحساسة، خصوصاً لسهولة استعماله والسرعة في تنفيذ هذه العملية من دون أي ألم.
إلاّ أن سلبيات هذه الوسيلة كثيرة، إما لناحية عدم فعاليتها المطلقة في التخلّص من الشعر أو لناحية التسبّب بالحساسية في المنطقة الحساسة لدى عدد كبير من الفتيات، ما قد يتطور، إذا لم تتم معالجة هذه المشكلة بسرعة، إلى سلسلة من الأمراض التي قد تكون خطيرة.
فإضافة الى الحكّة والاحمرار، قد تسبّب هذه الكريمات رائحة كريهة ومقزّزة في المنطقة الحساسة، ما سينعكس سلباً عليك الى حد كبير. (تعرفي مع ياسمينة الى طرق إزالة الشعر في فصل الصيف)
الشمع
تلجأ نسبة كبيرة الى إزالة الشعر في المناطق الحساسة من خلال الشمع.
إلاّ أن المشكلة التي قد تعاني منها المرأة هي إضافة الى الألم الهائل الذي ستشعر به في هذه المنطقة والذي قد يؤثر عليها هو التسبّب في شيء من الحساسية والاحمرار، خصوصاً إن كان الشمع ساخناً الى حدٍّ ما ولم تستعمل الكريم من بعده.
وبالتالي، ينصح باختيار الصالونات ذات السمعة العالية خصوصاً أن النظافة في عملية التنظيف هذه وإزالة الشعر تعتبر من الضروريات والأساسيات، خوفاً من انتقال العدوى والبكتيريا.
الليزر
تعتبر تقنية إزالة الشعر بواسطة الليزر الأكثر استعمالاً في الآونة الأخيرة، نظراً لفعاليتها على المدى الطويلة والشعور بالنعومة والانتعاش الذي تمنحه للمرأة.
إلاّ أن الخطورة تكمن لناحية اختيار المركز الطبي المختص في هذه الوسيلة، فيتوجب على المرأة معرفة اقتناء العيادة الطبية المتخصّصة في هذه التقنية، بهدف الحؤول دون انتقال العدوى أو البكتيريا أو أخطر من ذلك التعرّض لإصابات قد تصل في بعض الأحيان الى التشوّه.
اقرئي المزيد: إزالة الشعر الزائد من المناطق الحساسة