ليس لصديقتك في محنتها سواك، تشكو لك، تبكي في حضنك، وتسألك المساعدة. وكونك لست مصلحة اجتماعية أو طبيبة نفسية فلست قادرة على حلّ المشكلة بإشكاليتها، لكنّ قدرتك على التخفيف عن كاهل صديقتك لا تشوبها شائبة!
- أسهل الطرق وأكثرها تلقائية وعفوية، هي حين تجلسين بجانبها تبكي على كتفك، تصغين لها وتمدّينها بالدعم المعنوي والمحارم!
- قدّمي لها هدية تنسيها همّها! وهنا لا أتكلّم عنحقيبة من الماركات العريقة أو قارورة عطر فالهدية ممكن أن تكون مرتبطة بذكرى تضحكها أو تذكركما بالأيام الحلوة، كما تسميها الصديقات!
- لا توافقينها على البقاء حبيسة غرفتها، اخرجيها من المنزل للتنزه في المول أو لتناول وجبة بيتزا مدعومة بالجبنة يتبعها طبق من حلوى الشوكولاته!
- رسالة قصيرة فيها الكثير من الحنان، من الكلمات المشجّعة، والأفكار الداعمة قد تكون كلّ ما تحتاجه صديقتك لتبدأ ولو يوم واحد بمزاج هادئ أو لتمسح دموعها ولو لساعة واحدة.
- فايسبوك، دردشة على الانترنت، واتساب كلّها وسائل قد تفيد ، ولكنّ مفعول المكالمة الهاتفية لا يزال الأقوى! اتّصلي بها ودعيها تعرف مدى اهتمامك بها وبقصّتها.